السبت، 22 أكتوبر 2011

المسير

لست منهم ..

علي أن أنسحب .

عل أن أستسلم ..

ولكني لا أستطيع ..

سـأحااول



لن أقول بأني أفضل منهم .. وليسوا بأفضل مني ...

ولكن أهدافنــا تختلف ..

قلوبنـا لا تتفق ..

لســنا سوااء .



طريقي هنـاك .. أهوى معانقة السحااب

وطريقهم .. ليس لهم طريق ..

يسيرون .. بلا درووب .. ويعاشرون التراب ..



أرادو العيش في غير ما أهوااه .. وبغير ما يعشق قلبي مرآه



لكنني ..

أريد أن ألتحق بذاك الركب ..

ولم أستطع الوصول إليهم ..

فتركت هؤلاء

ولم أصل إلى أولئك ..

وقلبي حائر ..

وتعبت قدمااي عن المسير ..



ربـاه زدني قوة ارتشف منها عند أوقــات التبعثر ..


والله بخاااطري أكووون شرااتج ..
أعترف إني جِدُّ جِدُّ جِدُّ ضعييفة ..
كلما حاولت ..
كلما أيقنت أني أضعف ..
أنتي قدوتي .. وسأكون مثلك يومــا ..
وسأنافسك ..
مازال الأمل في قلبي ..


شوق للجناان

هأنذا أعشق الصمت مرة أخرى ..
أتنفس الاعتزال مع ما يخالطه من الأتربة السامة
يخنقني ..
وتسيل الدموع من عيوني ..
لكن
شوقي لذلك العاالم .. هناك .. خلف ذلك الأسواار
وروعة جماله .. أنسـاني ... يومي .. وأمسي ..
......................


لقد استيقظت من جديد .. من سباتي الذي طاال كثيرا هذه المرة ..
حلمت بكل شيء .. بالألم .. بالسعادة الزائفة ..
بالكلام اللامعنى له ..
بـ أقوام عتو في الأرض فســادا
يرون الحق باطلا ..
والباطل حقــا ..
والغبــاء ذكـاء ..
والحكمة .. جنونا ..
فأعجب منهم ..
لا أدعي عقلا أكبر منهم ..
لكنني أصمت .. وأنظر إلى المستقبل .. والهدف .. والعبرة ..
فأضحك تارة للتناقض .. وأبكي تارة حزنــا عليهم ..

عقولهم القاصرة تحكمت عليهم .. وظنوا أنهم قد ظفروا .. ووالله ما بدأوا

ولكني .. أعترف بأني عقلي قاصر .. فأسير ورااء من كملوا .. من رب البرية ربااهم ..
ماذا قالوا .. وإن لم أفهم .. ففيه خير ..
وأسير غريبا ..
وكل من سلك ذلك الدرب كان غرييبا

سأدعوا الكل إلى السير معناا..
إلى نيل المراد ..
فإن أبواا
وظللت وحييدا
فلست أبــالي إن سرت وحيدا .. "وإني لست سائرا لوحدي لأنهم معي وهم نور دربي .. وهم روحي ونفسي .. وهم خير مني ومن مثلي "
فهنااك ألقى الأحبة ..

وأقول لمن سار معناا
يامرحبــا بإخوة يسر القلب لمرآكم .. أنرتم فؤادي أنـار الله مسعاكم