ومازال قلبي يتقلب ..

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..

واني لأتعجب من نفسي ..

تارة ..

أتخبط في الظلام .. وأستنير بالضلال في الظلام ..

ويتألم قلبي ..

وتارة ..

أسير على نور .. في نور .. إلى نور ..

فيستأنس قلبي ..

وارتاح ..

مرة أرى أهل الدنيا فأتمنى ما عندهم ..

ومرة أرى أهل الآخرة فأغبطهم ..

متى يستقر القلب ..

أين أنتمي

ينقبض قلبي ..

وتنحبس أنفاسي ..

ويتهاوى جسدي المتهالك .. من هذا الواقع المر ..

لست منهم .. ولن تكوني أبداا .. أبداا ..

تقتلني الكلمات .. التي تخرج من أفواههم ..

وأسير تائهة من جديد ..

أين أنتمي إذا ..

من أنــا ومن أكون ..

ومن هم أبنـاء وطني ..

وأين يقع وطني ..

وهل هو حقيقة .. أم خيــال ..

مجرد كوابيس .. بين فترة وأخرى ..

وقصص وخيــالات .. مزعجة .. وأخرى ممتعة ..

هو كل ما كنت اعرفه عن وطني ..

مازلت أرسم رسمة لموطني ..

في طفولتي ..

رسمت علمــا .. وشبـابا شامخيــن .. يرفعون العلم ..

والسعادة ترتسم في محيــا الجميع ..

ثم مع الزمن .. مسحت البسمة .. والشموخ ..

ثم مسحت .. ومسحت ..

وبدأت أرسم .. أنيــابــا .. ودمــاء .. وألمــا .. وشرخــا وجروحــا ..

ونظرات حائرة ..

أبكي حزنـا على أن لا موطن لي ..

فعشقي .. كل عشقي .. وكل حيـاتي .. غرسته في موطن .. هو ليس موطني >> كما يزعمون ..

وموطني ... الذي سمعت عنه كثيرا .. تخلى عنه .. بل لم يستقبلني قط ..

لم تطــأ قدمي .. تراب وطني ..

لم أتنفس هواءه

ولم .. ولم .. ولم ..

الذنب ليس ذنبي ..

وليس ذنب أسرتي ..

وليس ذنب موطني ..

بل السبب كل السبب .. في كائنــات متوحشــة .. ظهرت في الحيــاة منذ خلقت .. وهي لا تزال تعيش إلى الأن

تذكرت حلم أختي في طفولتهــا ..

كأانت تحلم ..

بان تمسك بخريطة الصومــال ...

وتكنسه ب "الهوفر" وترمي كل نجس .. وكل من لا يستحق لقب "صـومال " .. في سلة القاذورات ..

فتصبح .. "صومــالي" نظيفة طــاهرة ..

فليت حلم أختي .. يتحقق ..

.....................

لست انفي أنني بين فينة وأخرى ..

أحلم أنني في وطني ..

وأدعي عشقه ..

فهو مآلي في نهاية أمري ..

لكن ..

ربــاه أصلح بلادنــا

المسير

لست منهم ..

علي أن أنسحب .

عل أن أستسلم ..

ولكني لا أستطيع ..

سـأحااول



لن أقول بأني أفضل منهم .. وليسوا بأفضل مني ...

ولكن أهدافنــا تختلف ..

قلوبنـا لا تتفق ..

لســنا سوااء .



طريقي هنـاك .. أهوى معانقة السحااب

وطريقهم .. ليس لهم طريق ..

يسيرون .. بلا درووب .. ويعاشرون التراب ..



أرادو العيش في غير ما أهوااه .. وبغير ما يعشق قلبي مرآه



لكنني ..

أريد أن ألتحق بذاك الركب ..

ولم أستطع الوصول إليهم ..

فتركت هؤلاء

ولم أصل إلى أولئك ..

وقلبي حائر ..

وتعبت قدمااي عن المسير ..



ربـاه زدني قوة ارتشف منها عند أوقــات التبعثر ..

والله بخاااطري أكووون شرااتج ..
أعترف إني جِدُّ جِدُّ جِدُّ ضعييفة ..
كلما حاولت ..
كلما أيقنت أني أضعف ..
أنتي قدوتي .. وسأكون مثلك يومــا ..
وسأنافسك ..
مازال الأمل في قلبي ..



شوق للجناان

هأنذا أعشق الصمت مرة أخرى ..
أتنفس الاعتزال مع ما يخالطه من الأتربة السامة
يخنقني ..
وتسيل الدموع من عيوني ..
لكن
شوقي لذلك العاالم .. هناك .. خلف ذلك الأسواار
وروعة جماله .. أنسـاني ... يومي .. وأمسي ..
......................


لقد استيقظت من جديد .. من سباتي الذي طاال كثيرا هذه المرة ..
حلمت بكل شيء .. بالألم .. بالسعادة الزائفة ..
بالكلام اللامعنى له ..
بـ أقوام عتو في الأرض فســادا
يرون الحق باطلا ..
والباطل حقــا ..
والغبــاء ذكـاء ..
والحكمة .. جنونا ..
فأعجب منهم ..
لا أدعي عقلا أكبر منهم ..
لكنني أصمت .. وأنظر إلى المستقبل .. والهدف .. والعبرة ..
فأضحك تارة للتناقض .. وأبكي تارة حزنــا عليهم ..

عقولهم القاصرة تحكمت عليهم .. وظنوا أنهم قد ظفروا .. ووالله ما بدأوا

ولكني .. أعترف بأني عقلي قاصر .. فأسير ورااء من كملوا .. من رب البرية ربااهم ..
ماذا قالوا .. وإن لم أفهم .. ففيه خير ..
وأسير غريبا ..
وكل من سلك ذلك الدرب كان غرييبا

سأدعوا الكل إلى السير معناا..
إلى نيل المراد ..
فإن أبواا
وظللت وحييدا
فلست أبــالي إن سرت وحيدا .. "وإني لست سائرا لوحدي لأنهم معي وهم نور دربي .. وهم روحي ونفسي .. وهم خير مني ومن مثلي "
فهنااك ألقى الأحبة ..

وأقول لمن سار معناا
يامرحبــا بإخوة يسر القلب لمرآكم .. أنرتم فؤادي أنـار الله مسعاكم

أيــن أســير

مدخل ..
مولدي وموطني .. يعيشان في كيااني ..
أحب مولدي .. ولم أر غيره ..
لكني أفتقد وطني ..

أنــا لم أكن إلا طفلة تعبت من المسير ..
وتمزقت أحلامها ..
ومشت
ومشت
على حلم ممزق .. مر .. كئيب

على ذاك الخطى كنت أسير ..

ورأيت أملا رائعاا
حب الإلــه .. تغلغل في كياني
حب النبي سرى في وجداني
حب الصحابة .. ذاك ما أعماني
فرأيت العالم جميلاا
فبدأت أرسم وطنا .. حبا .. قلبا .. نخلة ..
وأقول هناك أعيش ..
وذاك من يحبني وأحبه
وقلبي سينبض مستمتعا .. ما دمت أعيش
ونخلتي .. أملي .. يوما ما .. سأجني الثمار ..
في حين يشتد الحر .. سأجني الثمار ..
في حين ييأس الناس .. سأجني الثمار ..

مخرج

ما زلت طفلة .. لكني على نور الهدى أسيــر
بلدي هنــاك .. أحبــه .. وأتمنى أن أذهب إليه يوما ..
فيحتويني بحنــان ..
وهنــاك حيث قومي يعيشون ..
سأتقلب في التراب والطين ..
وسأقول .. كم من دماء دفنتها يا وطني ..
والآن ..
هناك صرح شامخ .. يعلوه .. علم بلون السمــاء ..
علم جميــل .. طالما تميز عن بقية الأعلام ..
فهو السماء ..وبداخله نجم الضيــاء ..

صحبة .. خيال

(1)

حدثوني كثيرا عن الصحبة الصالحة ..

ووصفوهم بأجمل الصفاات .. كهدية رائعة مغلفة بأجمل الأورااق ..

تعجبت ,, وهل هي هدية من السمااء ..

................

(2)

سأنتظر المزيد فلم العجلة ..

كل يوم أحاول أن أسأل من أعرفهم .. علني أجد تلكم الصحبة ..

يمنة ويسرة .. واسير في ركب الظلااام ..

ليسووا هناا ..

وأجدد المسيير ..

...............

(3)

نبع الصفاء .. حب ووفاء .. رمز العطاء .. جادو بسخاء ..

وهل تلكم الملائكة الأوفيااء ..

عجبا لهم ..

 وصفوا الخيااال ..

كل الكمال

وصفوه في شخص  له يقال

صحبة صالحة

................

(4)

عبثا أسيير ..

نور يشع من بعيد ..

قمر تلألأ في الظلام ..

هل تلكم ما كنتم عنه تقولوون

قلت الخياال

بالله .. وبأي وسيلة إليه أسير

بالله لقد أرهقتموني .. فيما قلت لكم عنه .. انه حلم ..

لست أباال

حثالة أصلحهم .. لا..  قمر لا يطال

يا نفس ..

قلي بربك يا قلب مالك لا تستقيمين ..

مالي أراك تأنيين ..

أتراك أتعبتك الأماني والظنون ..

أتراك قد يئست من ترك الجنون ..

قلي بربك يا نفس أو تعلمين ..

في شهر أنت هذا تفعلين ..

وأي حماقة ترتكبين ..

مات الشعوور

وتولدت في القلب آآهاات وحـsـرة وثبوور 

وتسااقطت أوراق الأمل

من تلكم الشجر الكثيف

بعد العنااء .. تسقطيين ..

لملمتها .. وزرعتها من جدييد

فربما يوما تعودد ..

لن تعود .. لن تعود

لكنني أزرع الأمل

فلعلني يوما مااا

أحصد شيء ماا .. شيء ماا

إنني أعود

منذ متى لم أكتب في عالمي الصغيــر .. اشتقت لأن أفرغ ما في جعبتي من الكلمااات

أحداث كثيرة مرت في منزلنا الصغـير ..

من سفر ومجيء وسفر ومجيء .. وفوز ونجاح ورسوب .. وقلق وتوتر وطمأنينة .. واحباط وتفاؤل .. ووووو

كل ذلك قد مررنا عليه في هذه الفترة ..

لكم أعشق منزلني .. وفكرة خروجي منه يوم من الأيام .. لا يمكنني أن أتخيله

في الحقيقة السبب الأكبر في عدم كتابتي .. لشيئااان ..

1) ضياع دفتري .. الذي ان اكتشفت أن أحدا ما سيقرؤه فبالتأكيد .. سأجن ..

2) هو أنني منذ ذلك اليوم لم أجلس أمام هذا المربع الأبيض الكبير .. "كمبيوتر بيتنا" >> وذلك لأني ظفرت بجهااز ال "بي بي" الذي كان بديلا عنه ^_^ >> حتى أني أبي علق علي قبل قليلاا قائلا لي مثلا بمعنى .. "أتمنى أن يخلو المكاان .. دون أن يصيب الناس شيء "

لابد أنني سأتكلم كثيرا عما حدث في هذا الصيف ..

فكل صيف في بيتنا لا يكاد يفارقنا الا ويحمل في جعبته الكثير من الشوق لنا ^_^

المئــة .. التي كنا نحلم بهـــا

ماشاء الله ماشاء الله .. اشوف ميــات ..
في العلمي

{{ما بغت الصــورة تظهــر }}

مب كان المئة ممنوعة في قائمتكم .. يوم كنا ندرس ... وكنا حتى بعد الترجي وطلوع الروح ما نحصلهااا..""فكنااااا نرسمهااا في أحلاااااامنااااااااااا"" اللهم الا في الامتحانات >> اللي بفضل الله ثم باجتهاادناا
بلاه هالمرة اشوفه مندرج .. ولا نحن كنا "اقل ذكاااء" ولا "اقل اجتهااد " ولا "اقل ابداعا في المشاريع"
يالله ما عليه .. اللي فات مات ..

السموحة بس اطلع اللي في خاطري .. لان صدق صدق .. هذا ليس بعدل .. بس اعبر عن الجمييع .. ولكن اكيد حاليا نحن مسامحيينكم ..
وربي يعوضنــا في الجاامعة .. ودوم نستمر على A

بس ما يعني اني احسد البناتااات .. بالعكس .. مباااارك لكم .. وبالتوفييييق دوووم .. وادعوووا لنااا بناتاات علمي .. ترى بعد ما لعوزنا الإداارة بشكااوينااا وصرااخنا .. طبقووها عليكم .. فبفضل الله أولا ثم ... بفضل إدارتنا اللي سمعت شكااويينا  ..  
"يــاريت تردون علي الإداريــات وتطيبون خاطرنا على الأقل مرة... وآخر مرة >> نحس في قيمتــناا">> نترييياااا ردكم .. ربي يحفظكم ...

ملاحظة ... أكتب على لســان طالبــات علمي .. دفعة 2010

السموووووحة .. واتقبلوو مروررري ... وأتمنى لكم حيــــاة ملؤهـــا السعـــــــــــــادة .. والتوفيييق في الدنيــا والآآخرة ..

كان يــوما جميــلا .. بل رائعــا

بالأمـــس .. كان الحفل الختـــامي .. لبرنامجنـــا ..

وقد كان في  

كان الحفل رائعـــا .. أحببته .. واكثر ما أحببت فيه .. رؤية أنــاس .. غرسوا الكثير في حيــاتي .. دون أن يتفوهوا

...............................

التقيت في هذه السنـــة ... أنــاسا .. أحبوا العلم وأهله ..

أنــاســا .. علموني .. الكثير في حيــاتي ..

وأسسوا مبـادئ في الحيــاة ..

ولكن ..

لا بد من الفراق ..

وعلي أن أختــار أي طريق أســلك ..

                                               العودة .... أو اللاعودة

..............................

ربي يسر لي الخيــر ..

ربي إني أحتاجك وبشدة ..

ربي إني أتمنى أن أعود إليهم .. وأيضا أريد أن أستمر في حياتي

فأي الطريقين ... أسلك ...

..........................

سعــادتي .. عذرا

كــانت البــراءة ترتسمــ على صفحــات وجهيـــ

وكنت أجعلهــا قنــاعي الوحيــد .. لأستمر في شقـاوتيــ .. د ــونــ أن أزعجــ أحد ...

كنت أحبــ الـلهو ..

كنت أحبــ المرحــ

كنتــ أحبــ أن أرسمــ البسمـة في قلوبــ الجميــعــ

ولكننيــ بعدمــا كبرتــ

فقدتــ البسمــة .. فكيفــ سأقسمهـــا

فقدتــ سعــادتيــ .. فكيفــ أنشــرها ..

إلى أن وجــدت عفشيــ التي فقدتــه في رحلتيــ إلى الكبــر ..

وجـدتهــ .. مهملــا ملقى ...

وجدتــه .. بعد أن داست عليــه أرجل الحاقدينــ

مسكتهـا بكلتــا يديـــ

وضممتـها إلى صدريــ بقــوة ..

ومسحتــ آثار الغبــار .. والجرح النــازف منهـــا ...

وصرختــ من أعمـــاقيـــ


سعادتيـــ .. وابتسامتيـــــ

لنـ أتخلى عنكــــ

أعيش بلحظتي مسرور ..

احلق في سما الافراح..

واضحك دون أي شعور ..

ودمعي فوق خدي ساح..

لأني حافظ القران..

وهمي عن سماي انزاح

كلام الله في قلبي ..

ونوره بدنيتي وضاح

أبي أرقى جنان الخلد ..

وتاج لوالدي ووشاح ..

أبي الفردوس ياربي ..

هناك هناك أنا ارتاح ..

ألا يالله وفقني ..

بدنيا كلها أفراح ..

أســرتني .. بابتســامة

إنهــا تعرفني .. حقــا ..


                           لا ..   لكنني لم ألتق بهــا يومــا ..


عجــبــا .. أشعر برغبــة في التعرف إليــها ..

لكنني ... لكنني .. أمم .. لا أدري ..


...........................
 إنهــا .. تأسرك بابتسامتها ..
تشعرك بأنك .. لاشيء أمامها ..
تصادقك .. وتظن نفسك من أعز أصدقائــها .. في حين أنك لم تلتق بها إلا لسـويعــات ..


..........................


لكنك .. لست تعرف .. حين تحزن .. أو تتألم .. أو تســعد ..
الملامح نفسهــا .. تبدو على وجهها ..
لذلك .. تبقى حائرا أمــامها ... وبالتقصــير


.......................


أســعد لوجودهــا .. بقربي .. دائمــا ..
وأعتبرهــا صديقتي .. منذ زمــن .. وإن لم ألتق بهــا إلا قريبــا ..
وأحبهــا في الله ..

أتمنى .. أن أعووود

أرييييد أن أبكـــي .... لست أدري لمــــاذاااا ؟؟؟

أتخبط .. من جديييييد ..
                            تعيقني الحجارة عن طريييقي ...

    وتدفعني الرياااح إلى الوراااء .. من حيث بدأت طريقي ..

شعــور الفشل من جديد ..   بل الفشل الذي لا ينتهي ..    ولا أستسيييغ مذاقه المر ...

كيييف أعوووود ... كيف أرجع .. رجلاااي عاجزتاان عن السير .. ودموعي .. أعمت عيني عن الرؤية في الظلام الحــالك ...

لا لن أستسلم .. سأحــاول .. سأطهر مكان الجرح .. وأخيــط ثيــابي التي تمزقت .. وأمشــي ..
سأحــاول أن أنتبه إلى الحجـــارة .. سأحااول أن أسيــر بخطى ثــابتة ..


ســـأحــــاول من جــديد ... ولن أستسلم ..

مـا كنت أقوله عن أسرتنــا

فــي بيــتنا عـوالم

وكل عــالم يحكــي أسطــورة

أسطــورة حروفهــا من رمـــوز .. وتحكي عن حكــايــات مثيــرة

لــا قلــت بحل الـألغــاز .. ما انت قــادر إلــا إذا كونــان غششك لغز القضيـــة

وإلــا تضيــع وتحــك راســـك .. وترجع للديـــرة

.....................

أســرار كثيــرة .. حكــايــا كثيــرة .. آمال كثيــرة ..

ونحـــن أســرة - ولله الحمد - أسرة سعـ[ـيـ]ـدة ..
....................

بـــس .. كيف - بعض - العــوالــم تعيـــش .. يــاللمصيبــة

دام كلن يفكر بهمومه .. وأشغـــاله العديــدة

وهـــو ما يعيــش إلــا في هذي الدنيــا الدنيــة

والـآخرة آخر مــا يطرأ في بـــاله من أموره العصيــه

ويــرجو من الــله يسدد خطــاه .. وينسى أنه من عبيــده

..................

يــارب لك الحمد على أن وفقتنـــا على الشريعة

وهديتنــا للإسلــام .. و علمتنــا السيــر على الطريــقة

طريــقة نبيــنا محمد .. وأصحــابه .. وأتباعه .. أصحـاب الفضيــلة

................

والحمدلله إن أسطـــورة بيــتنا ... أجمل أسطورة

عرفتهــا في حيــاتي .. مع إنـي ما عرفـتـ حل رمــوزه

كنت أقول .. حين يعترين الجنون ..

أشعــر بالغثــيان

برغبة في التحــليق بعيــدا عن هذه الــأجــواء

ربـما البعض قد ألــف هذا الحــال

لكنني سئمتــ الإحتــواء من الأمطــار

أريــد أن ألعب بالطيـــن

أريـــد أن أمرغ رأسي كطفل عشق الجنون

وحطم كل قوانين الحيــاة

فـإن الجنــون فنــون

أريــد أن أسيــر بعكس الــإتجاهــات

وأكســر رقبــة الـآمريــن

وأجعـلــ الحـــرية شعــاري

أوليس هــذا نوع من الجــنون

أريــد أنـ لــا أكــون كمــا يظنون

فلــأفعــل الآآآن مــا يحلو لي قبــل توقفــ الـأمطـار

قبــل أن أنــدم واقــول



متـى ستعــاود السمــاء بالهطـول.. كي أتبلل تحت طهـرهـا.. وأعـاود تنفـس النقـاء.. والتمـرغ برائحـة الأتربة حتى النخاع

"هداانا الله وإيــاكم .. "

كم كنتــ أكره الفراااااق ... وما زلت أكرهه

لوعــة
ألــم
حــزن
دمــوع
كـل هــذا نسجنــاه بـأيديــنا مذ كنــا صغــارا

وتنافسنــا في اكســائه أجمل حلة

لنكمــل مسيــرة الحيــاة

وكـأننا لم نكـن نعلــم أن ما نوده ونشتـاق له إلــا شبــح سيـراودنــا ليــلا ونهــارا

شبــح كسونــاه بالحــلة المــلـائكية

فظننــاه أنــه سيكــون أروع كائن سنعيـش معه

إلــا أن جــاء ذلـكـ اليــوم

الذيــ نزع فيــه الحــلة التي تعبنــا بنسجــها

وفرغنــا فــاهنــا من هــول الصــدمة

واحتــضننــا
بقســوة

وبشــدة
ليـعلمنــا درســا في الحيــاة

ليعلمنــا معنــى كلمــة

الفـــــراااااق

الحقيقة المؤلمة .. هي أني ... قد كبرت

كنتـــ أقول ..

لـماذا ينغصون علي ..

يريدون أن يخرجوني من عالمي الذي أعيشه ..

يتهمونني .. بأنني قد كبرت .. ويجب علي مواجهة الحياة ..

ولكن بداخلي روح طفل ثائرة ..

يصرخ بجميع أبجديات الحياة .. أنه يريد أن يعيشـ كما يريد ..

يحـاولون الكرة من جديد ..

يريدونني أن أتصف بصفات الكبـار

لـا أريد ..

لــا أريد .. فلم أتعلم من حياتهم .. سوى أنهم .. أصحاب هموم ومشـاكل ...

لم أعرف من حياتهم .. إلا السعي وراء الجمـاليـات .. والكماليات

حياتهم تملؤها المكر .. والمجاملة .. واللامبالاة

................................................

أنــا طفلة .. قلبــا لــا قالبــا

أنــا طفلة .. روحــا لــا جســدا

أنـا طفلة أهوى الحبـ والحنــان

وأكره نظرات الخداع ..

أكره من يصرخ في وجـهي .. ليعلمنـي كيف أسيــر

أكرهــ كل من مسحتهم من قـائمتي .. لـانهم لـا يستحقون أن يكونو بشـرا ..

أنــا طفلـة ..

فليقولو ما يشاؤوا ..

وليعاتبوني .. كيفما شــاؤوا ..

.................................

فمـاذا أفعلــ

إن كنتـ أحب الطفولة ..

أحب التحـليق والطيـرانـ ..

أحبـ زغردة العصافير ...

أحب نسمـات الريـاح عندمـا تداعبنـيـ وتلاطفـ خصـلـات شعريـ

أحبـ عشـقيـ للمغـامرات ..

أحبـ كـلـ شيء .. يحمــل اسـمـ "طـفـلـة"

ها قد كبــــرت

ليس الكبــار كلهم كما كنت أظن .. بل منهم القمم

بل منهم من أبرأ من الطفــل ..

دخلت إلى عالم .. "الكبــار"

وأحببت بعضهم .. بينما البعض .. تحت قائمة الإطفــال ... مازالوا سذج .. وأغبيــاء

أتمنى أن لا أكون ..مثلهم..

والله أكبر من كل شيء ..

لكنني لـــا أنكر أنني مازلت .. أحمل في قلبي .. روح الطفوولة ..



عجـبـــا .. للنــاس ...

فســـــارع لإرضــاء ربــك ... واترك النــاس وشـأنهم ..

 

وأخيـــــــــــــــــــــــــرا .... بفضل الله تعالى

وأخيــرا .. نجحت في اللي .. يسموووونه ...

                                                 

يبت .... 5.5 ... ولله الحمد لله ... طبعــا ... بعد ما ذقت طعم الفشـــل ...

بتاريخ ... 30/4/2011


والحيـــن ... ربي .. يعيييين ... فهذا كان مجرد "مفتـاح بــاب" .. وبقــي .. صعـــود الســلم ...

من أنـــا ؟؟؟

لســـت أنـــا تلــك ...

                                         وليـــست هي أنـــا قبــل مدة ...

    ولســت أنــا أنــا قبــل مدة ..

إذن ... لســت أنـــــا أنـــا

فمن أنــــــــــــا ؟؟؟

نعم لقــد تغيـــرت كثـيـــــرا ..

لقد أصبحت أفضــل من نــاحية ... وأسوأ من نــاحية ...

فضعت أنـــا بين .... أنــا وأنــا ..

حتي كتـــابتي أنـــا ... تغيرت عن كتــابتي .. أنــــا ...

وتبقى تســاؤلاتي ... تحيــرني هل أنـــا أنـــا ؟؟؟ أم أنـــا أنـــا ؟؟؟...

مقتطفــات من ركن الشوقــ في عالميـــ ..

ابتعــدت كثيــر يــا صديقي ...

هلــ ما زلــتـ تذكر لحظة تواعدنــا فيها أنــ لا ننسى بعضنا ...

أم أنهــا كــانت مجرد همســات طفولية ..

هل ما زلتــ تتذكر يــوم أن التقينا فيــه ..

واخترتــك من بيــن الجميــع .. وكذلــك أنتــ ... لنكــون على قلبــ واحــد ...

أم أن القلوبــ قد كبرت الآن وأصبحت تريــد المــزيد من المشــاعر ..هلـ ما زلــت تذكــر يوم أن كنـا نفعــل ، ونفعــل .. ويظننا الجميعــ أبريــاء ..

أم أنك أصبحت الآن تسميها بحركات الأطفــال الجنــونية ..

هل ما زلــت تذكـر عنــدما كنا نتســابق من منا سيمــسح دمعــ الآخر ..

أم أنــ دمــوع التمــسيح كمــا أصبحت في نظركــ .. تــزولــ سريعـــا ..



صديقيـــ .. أنــا أحبكــ

وسأبقى كذلك ...

فلتفعل بكــ الحيــاة ما يحــلو لهــا ..

ولتعلمــك مسميــات جديدة لم نكــن نعــدها ...

ولتغيــر نظرتكــ في الحيــاة ..



لكننيـــ

سأنتظر اليوم الــذي ستقــول فيــه ...

كــانت الــطفــولــة .. عالمـــا .. جميـــلا ...

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي

(شيخ الأسلام ابن تيمية رحمة اللّه)

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي


رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل


اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه


لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّل


حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ


وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل


وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ


لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل


وأُقِرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِهً


آياتُهُ فَهُوَ القَديمُ المُنْزَلُ


وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّها


حَقاً كما نَقَلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ


وأَرُدُّ عُقْبَتَها إلى نُقَّالِها


وأصونُها عن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ


قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ


وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ


والمؤمنون يَرَوْنَ حقاً ربَّهُمْ


وإلى السَّماءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ


وأُقِرُ بالميزانِ والحَوضِ الذي


أَرجو بأنِّي مِنْهُ رَيّاً أَنْهَلُ


وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ


فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وآخَرَ مُهْمِلُ


والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ


وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ


ولِكُلِّ حَيٍّ عاقلٍ في قَبرِهِ


عَمَلٌ يُقارِنُهُ هناك وَيُسْأَلُ


هذا اعتقادُ الشافِعيِّ ومالكٍ


وأبي حنيفةَ ثم أحمدَ يَنْقِلُ


فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ


وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلُ