الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

أيــن أســير

مدخل ..
مولدي وموطني .. يعيشان في كيااني ..
أحب مولدي .. ولم أر غيره ..
لكني أفتقد وطني ..

أنــا لم أكن إلا طفلة تعبت من المسير ..
وتمزقت أحلامها ..
ومشت
ومشت
على حلم ممزق .. مر .. كئيب


على ذاك الخطى كنت أسير ..
ورأيت أملا رائعاا
حب الإلــه .. تغلغل في كياني
حب النبي سرى في وجداني
حب الصحابة .. ذاك ما أعماني
فرأيت العالم جميلاا
فبدأت أرسم وطنا .. حبا .. قلبا .. نخلة ..
وأقول هناك أعيش ..
وذاك من يحبني وأحبه
وقلبي سينبض مستمتعا .. ما دمت أعيش
ونخلتي .. أملي .. يوما ما .. سأجني الثمار ..
في حين يشتد الحر .. سأجني الثمار ..
في حين ييأس الناس .. سأجني الثمار ..


مخرج


ما زلت طفلة .. لكني على نور الهدى أسيــر
بلدي هنــاك .. أحبــه .. وأتمنى أن أذهب إليه يوما ..
فيحتويني بحنــان ..
وهنــاك حيث قومي يعيشون ..
سأتقلب في التراب والطين ..
وسأقول .. كم من دماء دفنتها يا وطني ..
والآن ..
هناك صرح شامخ .. يعلوه .. علم بلون السمــاء ..
علم جميــل .. طالما تميز عن بقية الأعلام ..
فهو السماء ..وبداخله نجم الضيــاء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق